حكي أن امرأة كانت لها دار بجوار قصر الملك , وكانت تشين القصر , قطلب الملك منها أن تبيعه الدار , فأبت أن تبيعها منه , فخرجت المرأة في سفر , فأمر الملك بهدمها , فلما جاءت المرأة من السفر قالت :
من هدم داري ؟
قيل لها : الملك0
فرفعت طرفها الى السماء وقالت :
إلهي وسيدي ومولاي - غبت أنا وأنت حاضر , للضعيف معين , وللمظلوم ناصر 00 ثم جلست , فخرج الملك في موكبه فلما نظر إليها قال : ما تنتظرين ؟!
قالت : أنتظر خراب قصرك 0
فهزىء بقولها وضحك منها , فلما جنّ الليل خُسِفَ به وبقصره