نفحات اسلاميه
اهلا بك معنا في منتدي نفحات اسلاميه
نفحات اسلاميه
اهلا بك معنا في منتدي نفحات اسلاميه
نفحات اسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نفحات اسلاميه

كل ما يخص الدين الاسلامي/فقه/سنه/حديث/افكار/الاسلام والغرب/الاسلام بالانجليزيه/شباب الامه/فتيات الامه/
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بهذه الأخلاقية انتصر المسلمون على الروم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng shitos
Admin
Admin



ذكر عدد المساهمات : 482
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
الموقع : https://nfhat.0wn0.com

بهذه الأخلاقية انتصر المسلمون على الروم Empty
مُساهمةموضوع: بهذه الأخلاقية انتصر المسلمون على الروم   بهذه الأخلاقية انتصر المسلمون على الروم Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 5:16 am

(لقد كان للظلم الذي مارسه الروم على رعاياهم ,والتنكيل الوحشي الطائفي، الذي كان يتم تحت ستار الدفاع عن الدين والمسيح، وخصوصاً ذلك الذي مورس ضد النساطرة واليعاقبة , دور فعال في هزيمة الروم أمام المسلمين، إذ تبين من مجريات الأمور، أن الشعب كان ينتظر من يتقدم لإنقاذه من هذا الظلم والجور، حتى يمد له يد التعاون ,ويقدم الدعم والمساعدة. )
ولكن الفضل الأكبر، والدور الأهم في انتصار المسلمين على الروم،يبقى للأيمان الروحي العظيم,والمعنويات العالية التي كان يتمتع بها القاند، والمقاتل المسلم.
وما يهمنا من الأمر، ليس الإنتصار العسكري الذي حققه العرب بحد ذاته, وإنما الممارسة الخلقية , والمسلكية الحضارية العالية، التي اختطهما المسلمون لأنفسهم، بعد انتصارهم، وصاروا عليهما، فعاملوا عدوهم المغلوب ضمن ضوابطهما ونهجهما , ونستطيع القول بثقة: أن انتصار المسلمين الحقيقي الكبير، انما كان بعد الصراع, بعد المعركة العسكرية من خلال التزامهم الرائع بالقواعد الخلقية , والمناقب النبيلة، والنهج القويم، الذي ميزهم عن كل فاتح مننتصرآخر.
كان انتصارهم العظيم بتطبيق سياسة العقل,والحكمة, والتسامح تجاه. سكان البلاد التي افتتحوها، فلم بضع بريق الإنتصار صوابهم، ولا أفقدتهم نشوة النجاح بصيرتهم، فتركوا للتاريخ والأجيال مبادىء وقيماً عاملوا الناس على أساسها وهي:
1- احترام حرية الآخرين في القول، والتعبد، و العمل،أياً كان دينهم ومعتقدهم، شرط عدم المساس بالخير والمصلحة العامين.
2- مساواة الناس جميعاً بالحقوق والواجبات امام القانون والعدل الاسلاميين.
3- منع الاضطهاد، و التنكيل، و الإرهاب، بكافة اشكالها بحق اي مواطن، بغض النظر عن انتمائه الديني.
4- البعد عن تطبيق سياسة الغالب و المغلوب بين المواطنين، في كافة الوجوه و المجالات.
5- تمكين العديد من اهل الكتاب، من العمل في وظائف الدولة الإسلامية، وفي مرا كز حساسة كل حسب كفاءته واختصاصه.
6- اتباع سياسة إلاعمار والاصلاح- لا النهب والسرقة- للبلاد التي فتحوها، مما مكنها من ان تنعم بالازدهار و العمران, للذين لم تعهدهما من قبل.
هذه هي المبادىء السامية، التي طبقها المسلمون عملياً في كل أماكن فتوحاتهم، والتي لا زالت دروساً، وعبراً مضيئة، في تاريخ الإنسانية.
وقد يكون المؤلف قس ونبي وهو أبو موسى الحريري عذر أن يطلب شهود عدل على ذلك.. فلنترك الدكتور غوستاف لوبون يدلي بشهادته.
فيقول:
كان محمد كثير المسامحة لليهود و النصارى، خلافاً لما يظن.
وان القوة لم تكن عاملاً بانتشار القرآن، فقد ترك العرب المغلوبين احراراً في أديانهم ولم ينتشر الإسلام بالسيف، بل بالدعوة وحدها.
وقال أيضاً:
كانت الطريق التي يجب على الخلفاء ان يسلكوها واضحة فعرفوا كيف يحجمون عن حمل احد بالقوة على ترك دينه، وعرفوا كيف يبتعدون، خلافاً لمزاعم الكثيرين، عن اعمال السيف فيمن لم يسلم.
وقال: يثبت لنا سلوك امير المؤمنين عمربن الخطاب في مدينة القدس، مقدار الرمق العظيم،الذي كان يعامل به العرب الفاتحون الأمم المغلولة.
وقال أيضاً: لم يكن سلوك عمرو بن العاص بمصر,أقل رفقاً من ذلك، فقد عرض على المصريين حرية دينية تامة، وعدلاً مطلقاً، واحتراماً للأموال، فأقبلوا على اعتناق دين العرب و لغتهم إيما اقبال .
وقال:
كانت المساواة في عهد الخلفاء الراشدين تامة، وكانت الشريعة للجميع على السواء.
ومن حق الحريري أن يطلب مزيداً من الشهود، فليسمع شهادة الراهب ميشو، في كتابه "رحلة دينية في الشرق" قال:
من المؤسف ان تقتبس الشعوب النصرانية من المسلمين،التسامح الذي هوآية الإحساس بين الأمم، واحترام عقائد الآخرين، وعدم فرض أي معتقد عليهم بالقوة .
وقال ميشو في كتابه "تاريخ الحروب الصليبية ".
إن الاسلام، الذي امر بالجهاد، متسامح نحو اتباع الأديان الأخرى، فقد أعفى البطاركة والرهبان وخدمهم من الضرائب، وحرم محمد قتل الرهبان على الخصوص،لعكوفهم على العبادات، ولم يمس عمر بن الخطاب النصارى بسوء، حين فتح القدس.
وقال روبرتسون في كتابه "تاريخ شاركلن ":
إن المسلمين وحدهم، هم الذين جمعوا بين الغيرة لدينهم، وروح التسامح نحو اتباع الأديان الأخرى، فهم مع امتشاقهم الحسام نشراً لدينهم، تركوا من لم يرغبوا فيه احراراً في التمسك بتعاليمهم الدينية.
وقال ول ديورانت صاحب قصة الحضارة:
لم يكن اعداء الإسلأم من اهل الكتاب, يخيرون بين الإسلام و السيف، بل كان الخيار بين الإسلام و الجزية.
وقال:
اصبح المسيحيون الخارجون على كنيسة الدولة البيزنطية،والذين كانوا يلقون صوراً من الإضطهاد على يد بطاركة القسطنطينية,وأورشليم,والإسكندرية,وانطاكية,اصبح هؤلاء أحراراً آمنين تحت حكم المسلمين.
وقال:
بلغت العلاقة بين الدينين في وقت من الأوقات درجة من المودة,تبيح للمسيحيين الذين يضعون الصلبان على صدورهم,أن يؤموا المساجد,ويتحدثوا فيها أصدقائهم المسلمين.
وقال:
كانت طوائف الموظفين الرسميين في البلاد الإسلامية,تضم مئات من المسيحيين,وقد بلغ عدد الذين رقوا الى المناصب العالية في الدولة من الكثرة,درجة أثارت شكوى المسلمين.
وقال:
كان المسيحيون في بلاد الشرق,يرون أن حكم المسلمين,أخف وطأة من حكم بيزنطية وكنيستها.
وقال:
إن المسلمين كانوا رجالاً أكمل من المسيحيين,احفظ منهم للعهد,وأكثر منهم رحمة بالمغلوبين,وقلما ارتكبوا في تاريخهم من الوحشية ماارتكبه المسيحيون.
وهذا دانيال روبس في كتابه "تاريخ الكنيسة" يشهد على حقيقة الخلقية الإسلامية ونهجها المتسامي,فيقول:
إن اعمال التخريب الكبرى التي نسبوها للإسلام كتخريب مكتبة الإسكندرية,ليس لها أي أساس تاريخي,وفي بعض المناطق يبدو ثابتاً,إن ملوكاً مسلمين ساعدوا في اعادة بناء كنائس.
وهذا المطران ناوفيطوس يقول:
لم يدر في خلد النبي قط,أن يفرض شريعته على أمة أخرى,وذلك إجلالاً منه للوحي المتقدم النزول,وتوقيراً لمشيئة الله الذي أراد أن تتنوع الأديان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nfhat.0wn0.com
 
بهذه الأخلاقية انتصر المسلمون على الروم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نفحات اسلاميه :: الاسلام حول العالم :: الاسلام والغرب-
انتقل الى: