نفحات اسلاميه
اهلا بك معنا في منتدي نفحات اسلاميه
نفحات اسلاميه
اهلا بك معنا في منتدي نفحات اسلاميه
نفحات اسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نفحات اسلاميه

كل ما يخص الدين الاسلامي/فقه/سنه/حديث/افكار/الاسلام والغرب/الاسلام بالانجليزيه/شباب الامه/فتيات الامه/
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تفسير سورة الجن....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng shitos
Admin
Admin



ذكر عدد المساهمات : 482
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
الموقع : https://nfhat.0wn0.com

 تفسير سورة الجن.... Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الجن....    تفسير سورة الجن.... Emptyالسبت يوليو 31, 2010 2:07 pm


( و أنّهم ظنُّوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ) قال ذلك النفر من الجن لقومهم إن الإنس ظنوا كما ظننتم أيها الجن أن لن يبعث الله رسولا إلى خلقه يدعوهم إلى توحيده و ما فيه سعادتهم .

( و أنّا لمسنا السماء ) أي تطلبنا بلوغ السماء و استماع كلام أهلها .

( فوجدناها مُلئت حرسا شديدا و شُهبا ) أي : وجدنا السماء حفظت من سائر أرجائها بملائكة أقوياء يحرسونها و شهبا نارية يرمى بها كل مسترق للسمع منا .

( و أنا كنا نقعد منها مقاعد للسّمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) أي : كنا نقعد من السماء أماكن معينة لنسترق السمع و نتلقف من أخبار السماء ما شاء الله , أما الآن فمن يريد أن يفعل ذلك يجد له شهاب نار قد رصد له , لا يتخطاه و لا يتعداه , بل يمحقه و يهلكه .
و قد كانت الكواكب يُرمى بها قبل ذلك , و لكن ليس بكثير بل في الأحيان بعد الأحيان , كما في حديث ابن عباس قال : بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم جالس في نفر من أصحابه إذ رُمي بنجم فاستنار , فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما كنتم تقولون لمثل هذا في الجاهليَّة إذا رأيتموه ؟ " قالوا : كنّا نقول : يموت عظيم أو يولد عظيم , فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " فإنَّه لا يُرمى به لموت أحد و لا لحياته و لكنّ ربَّنا عزَّ و جل إذا قضى أمرا سبَّح له حملة العرش ثمّ سبَّح أهل السّماء الذين يلونهم ثمّ الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى هذه السماء , ثم سأل أهل السّماء السادسة أهل السماء السابعة : ماذا قال ربُّكم ؟ قال : فيُخبرونهم ثم يستخبر أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السّماء الدنيا و تختطف الشياطين السمع فيُرمون فيقذفونه إل أوليائهم فما جاؤوا به على وجهه فهو حق , و لكنَّهم يُحرِّفونه و يزيدون " رواه الترمذي و صححه الألباني .



( و أنّا لا ندري أشرٌّ أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربُّهم رشدا )الأمر الذي قد حدث في السماء , لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم خير ؟ و هذا من أدبهم في العبارة حيث أسندوا الشر إلى غير فاعل , و الخير أضافوه إلى الله عز و جل , و قد ورد في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم : " و الشر ليس إليك " لكن لما استمعوا إلى القرآن علموا أنه أريد بهم الخير و الصلاح , و ذلك ببعثة نبيّ كريم يرشد إلى الحق .


( و أنّا منا الصالحون و منّا دون ذلك ) أي منّا المسلمون العاملون بطاعة الله , و منّا فساق و فجار و كفار .



( كُنّا طرائق قداد ) أي : طرائق متعددة مختلفة و آراء مختلفة , فكان منهم اليهودي و النصراني و المجوسي , و لما جاء الإسلام أصبح منهم المسلم و أصبح من المسلمين قدرية و مرجئة و خوارج و رافضة و شيعة , لأنهم تابعون للناس في معتقداتهم و أقوالهم و أعمالهم .



( و أنّا ظننّا أن لن نعجز الله في الأرض و لن نعجزه هربا ) أي : نعلم أن قدرة الله حاكمة علينا , و أن نواصينا بيده , فلن نعجزه في الأرض , و لن نعجزه إن هربنا و سعينا بأسباب الفرار و الخروج عن قدرته , لا ملجأ منه إلا إليه .




( و أنّا لما سمعنا الهدى آمنّا به ) لما سمعنا القرآن الكريم الذي يهدي إلى الطريق المستقيم , و عرفنا هدايته و إرشاده , أثّر في قلوبنا فآمنّا به و صدّقنا بأنه حق من عند الله .



( فمن يؤمن بربّه , فلا يخاف بخسا و لا رهقا )فمن يؤمن بربّه إيمانا صادقا لا يخاف أن يُنقص من حسناته أو إثما يضاف إلى سيئاته و يعاقب به و هو لم يرتكبه في الدنيا , كما قال تعالى " فلا يخاف ظُلما و لا هضما " .




( و أنّا منّا المسلمون و منّا القاسطون ) منّا المسلمون , و منّا الكافرون الجائرون عن طريق الحق .




( فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا )فمن انقاد لله تعالى بطاعته و خلص من الشرك به , فقد أصابوا طريق الحق , الموصل لهم إلى الجنة و نعيمها .



( و أمّا القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) أي : توقد بهم و تستعر عليهم و على الكافرين الجائرين أمثالهم من الإنس .



( و ألّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقا )و أن لو استقام المشركون على الإيمان و التوحيد و الطاعة لله و لرسوله , لوسعنا عليهم أرزاقهم , و كثرنا لهم أموالهم .



قال تعالى " و لو أنهم أقاموا التّوراة و الإنجيل و ما أُنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم و من تحت أرجلهم " . و قال " و لو أن أهل القرى آمنوا و اتّقوا لفتحنا عليهم بركات من السّماء و الأرض " .



و تجوز بالماء الغدق , و هو الكثير , عما ذكر , لأنه أصل المعاش و سعة الرزق , و لعزة وجوده بين العرب . أو لأن غيره يعلم منه بالأولى .



( لنفتنهم فيه )أي : لنختبرهم و نمتحنهم في ذلك الخير الكثير , أيشكرون أو يكفرون ؟ ثم إن شكروا زادهم , و إن كفروا سلبهم و عذبهم .



( و من يعرض عن ذكر ربّه يسلكه عذابا صعدا ) أي : من أعرض عن ذكر الله , الذي هو كتابه , فلم يتبعه و ينقذ له , بل غفل عنه و لهي , فإنه سوف يعذب عذابا شاقا شديدا موجعا مؤلما .

( و أنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) أي : إن المساجد التي هي أعظم محال العبادة لم تبنى إلا ليذكر فيها الله تعالى وحده , فلا يعبد فيها غيره , أو يشرك معه في العبادة , و لا يسأل فيها غيره أو يشرك معه في المسألة .


( و أنّه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ) لما قام رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو الناس إلى ربّهم اجتمعت الإنس و الجن عليه ليطفئو دعوته , فأبى الله تعالى إلا أن ينصره و يُمضي دعوته و يظهره على من عاداه .



( قل إنما أدعوا ربي و لا أشرك به أحدا ) أي : قال لهم الرسول صلى الله عليه و سلم لما آذوه و خالفوه و كذبوه و تظاهروا عليه , ليبطلوا ما جاء به من الحق و اجتمعوا على عداوته , إنما أعبد ربي وحده لا شريك له , و أستجير به و أتوكل عليه .



( قل إنّي لا أملك لكم ضرّا و لا رشدا ) أي : إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ , و عبد من عباد الله ليس إليّ من الأمر شيء في هدايتكم و لا ضلالكم , بل المرجع في ذلك كله إلى الله عز و جل , يضل من يشاء و يهدي من يشاء .



( قل إنّي لن يجيرني من الله أحد ) أي : لو عصيت الله تعالى فإنه لا يقدر أحد على إنقاذي من عذابه .



( و لن أجد من دونه ملتحدا ) و لن أجد من غيره ملتجأ ألتجأ إليه .




( إلاّ بلاغا من الله و رسالاته ) أي : لا أملك لكم ضرّا و لا رشدا إلا بلاغا من الله و رسالته , فإني أبلغكم عنه ما أمرني به و أرشدكم إلى ما أرسلني به من الهدى و الخير و الفوز .




( و من يعصي الله و رسوله فإنّ له نار جهنّم خالدين فيها أبدا ) و من يعصي الله بالشرك به , و برسوله بتكذيبه و عدم اتباعه فيما جاء به فإن له جزاء شركه و تكذيبه و جحده نار جهنم خالدين فيها أبدا , لا محيد لهم عنها , و لا خروج لهم منها .



( حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا و أقلّ عددا ) حتى إذا رأى هؤلاء المشركون من الجن و الإنس ما يوعدون من عذاب يوم القيامة , فسيعلمون يومئذ أنه لا ناصر لهم بالكلية , و أنهم هم أقل عددا من جنود الله عز و جل .



( قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا ) أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم أن يقول للمشركين المطالبين بالعذاب استخفافا و عنادا و تكذيبا , أن يقول لهم ما أدري أقريب ما و عدكم ربكم من العذاب حيث يحل بكم عاجلا أم يجعل له ربي غاية و أجلا بعيدا يعلمه هو و لا يعلمه غيره .



( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا , إلا من ارتضى من رسول ) و هذه كقوله تعالى " و لا يحيطون بشيء من علمه إلاّ بما شاء " .


فإن الله تعالى وحده يعلم الغيب و الشهادة , و إنه لا يطلع أحد من خلقه على شيء من علمه إلا من ارتضى من رسول فإنه يخبره بما اقتضت حكمته أن يخبره به , و هذا يعم الرسول الملكي و البشري .




( فإنه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا ) أي : حرسا من الملائكة يحفظونه من تخاليط الشياطين و وساوسهم , حتى يبلغ ما أمر به من غيبه و وحيه .



( ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم ) ليعلم الرسول صلى الله عليه و سلم أن الرسل من قبله قد بلغت رسالات ربها لما أحاطها تعالى به من العناية حتى إنه إذا جاءه الوحي كان معه ملائكة يحمونه من الشياطين حتى لا يسمعوا خبر السماء فيبلغوه أولياءهم من الإنس , فتكون فتنة في الناس .



( و أحاط بما لديهم ) أي : و أحاط الله بما لدى الملائكة و الرسل علما
.

( و أحصى كل شيء عددا )أي : و أحصى عدد كل شيء لسعة علمه سبحانه و تعالى , فلا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم .

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nfhat.0wn0.com
 
تفسير سورة الجن....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» Interpretation Al-Fatiha surat تفسير سورة الفاتحة
» تفسير صورة الغاشيه
» لا تقرأ سورة الفاتحة بسرعة
» █☺█ الاعجاز العددي في سورة الفاتحة █☺█
»  قراءة سورة الكهف يوم الجمعة Reading Soorat al-Kahf on Fridays

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نفحات اسلاميه :: المنتديات الاسلاميه :: منتدي القران الكريم-
انتقل الى: